رقمنة التغيير المجتمعي
.. حل مبتكر تلو الآخر ..
تمكّن تك ترايبز فئة الشباب من المهارات الرقميّة والمعرفة اللاّزمة للمنافسة في سوق العمل والانخراط في الاقتصاد الرقمي المتنامي. هذا بالإضافة إلى دعمها لجهود المنظمات الحقوقية والغير هادفة للربح في التصدّي لأهم التحدّيات المجتمعيّة من خلال الإرشاد والتوجيه بهدف إطلاق حلول رقميّة تفاعلية وقابلة للتطبيق.
في هذا الإطار تؤمن "تك ترايبز" بأن دعم الشباب والنشطاء المجتمعيين يحتم الاستثمار في مهارات تحاكي لغة اليوم وتخلق مساحات جديدة للتعبير باستخدام المنصات الرقمية وتوظيف التكنولوجيا التفاعلية. الهدف بسيط، دعم الجهود الشبابية في حل أكبر تحديات العصر من خلال خلق بيئة تعزز الابتكار المجتمعي والتفكير الناقد وتركز على أهمية المهارات الرقمية في إطلاق حلول تفاعلية وقابلة للتطبيق.
قيمة المشاريع التي تنفذها "تك ترايبز" لا تكمن فقط في التركيز على الاحتمالات والوظائف اللامتناهية للتكنولوجيا ، بل بخلق بيئة حاضنة للشباب والمجموعات الحقوقية والمنظمات الغير هادفة للربح تتيح لهم العمل معاً للتصدي لأهم التحديات المشتركة ومحاولة حلها بطرق مبتكرة وأكثر تشاركيّة وشموليّة.

محاور عملنا
معّا نستكشف آفاق جديدة لتطوير وبناء القدرات واستثمار المهارة و الموهبة؛ لخلق قنوات بديلة للأثر الاجتماعي.

المشاركة الرقميّة
في زمن باتت فيه التكنولوجيا المحرّك الرئيسي في حياة وقرارات الأفراد، أصبح من الضروري أن نعي بأن أسلوب وسلوكيات المواطن في المشاركة المدنيّة والتعاطي مع قضايا الشأن العام وعملية صناعة القرار في حالة من التغيّر المستمر.لا يزال الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخصوصاً في المجتمعات التي تفتقر للموارد التكنولوجيّة يعاني من ضعف ملحوظ في الفهم الصحيح لاستخدام هذه التقنيّات والقنوات الجديدة وإدراك مدى تأثيرها على مسار حياتهم وتطوّر محيطهم. لذلك بات من الضروري التركيز على برامج محو الأميّة الرقميّة والتربية المعلوماتيّة لضمان مشاركة حقيقيّة وعادلة للجميع.

محو الأميّة الرقميّة والشمول الرقمي
إن تفاقم الفجوة في المهارات بين ما يتطلّبانه سوق العمل والتحوّل الرقمي من جهة وما تنتجه الأنظمة التعليميّة من جهة أخرى ما هو إلاّ مؤشر على ضرورة الاستثمار في وسائل وبرامج بديلة للتصدّي للتحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة المتزايدة. لا يزال الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخصوصاً في المناطق الأقل حظاً وفي المجتمعات الأكثر تهميشاً، يعاني من ضعف ملحوظ في فهم ضرورة اكتساب المهارات الرقميّة وإدراك مدى تأثيرها على حياتهم وتطوّر مسارهم المهني. للأسف لا تزال برامج محو الأميّة الرقميّة والتربية المعلوماتيّة حكراً على من لديهم إمكانيّة الوصول للانترنت والمقدرة على اقتناء المعدات التكنولوجيّة.

الابتكار الاجتماعي
إن الجهود المبذولة للتصدّي للتحدّيات الإنسانيّة والمجتمعيّة أو حتى الخدماتيّة لا تحاكي الواقع وتفتقر في حلّها إلى العديد من المهارات الأساسيّة كمهارات التفكير التصميمي والابتكار وتوظيف التكنولوجيا التفاعليّة كعنصر داعم لخططها. وبهذا تتمثّل النتيجة في برامج تتبنّى طرق تقليديّة ذات أثر ضعيف وتكلفة باهظة تزيد التحدّيات تعقيداً. الابتكار في مجال الريادة المجتمعيّة والاقتصاديّة يتطلّب مهارات نوعيّة ومنهجيّات متمركزة حول المستخدم ومبنيّة على التفكير التصميمي والفهم السليم لمراحل تطوّر الحلول: من الفكرة إلى الاختبار ثم النمو.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الداعمة للتنمية
تأتي "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الداعمة للتنمية" لتوفير حلول رقميّة مبتكرة أقل تكلفة وأكثر تشاركيّة وقابليّة للتطوير للتصدّي لتحدّيات العصر المعرفيّة والمجتمعيّة والاقتصاديّة. للأسف يبقى هذا القطاع جديداً من نوعه على المنطقة العربيّة وبالتالي يتطلّب تطويره تفاعلاً والتزاماً من جميع الأطراف المعنيّة كالعاملين في قطاعيّ التنمية وتكنولوجيا الاتصالات وأصحاب القرار في القطاع الحكومي.

المزيد عنا
تقدّم منظمة تك ترايبز خبراتها المختلفة على شكل ورش تدريبيّة وبرامج إرشاريّة وخدمات استشاريّة للأفراد و النشطاء المجتمعيين وذوي الاختصاص بالإضافة إلى العاملين في مجال التنمية والمجموعات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الغير هادفة للربح. ما يميّز أسلوب المنظمة هو الوصول إلى المناطق التي تفتقر للموارد التكنولوجيّة مع التركيز على فئتي الشباب والنساء في المجتمعات الأكثر تهميشاً.
ما نؤمن به
بعض مبادئنا التوجيهية لضمان فرص متكافئة للجميع.

في غياب قنوات اتصال بديلة وأكثر تشاركية وتتمتع بالشفافية، تساهم تك ترايبز في خلق طرق تتمكن التكنولوجيا والوسائط الرقمية من خلالها تعزيز المشاركة الفاعلة في الحوكمة و وضع القرارات.




يهدف عملنا إلى المساهمة في تهيئة بيئة داعمة للشباب النشطاء والمجموعات التي تحركها منظمات حقوقية و إنسانية، للمشاركة بشكل فعال كمواطنين نشطين في حوارات ينتج عنها صناعة القرارات.




نعتزم العمل كمصدر مفتوح لأدوات تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصال لأغراض التنمية، لمساعدة أولئك الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية على الاستفادة من تقنياتها المتجددة اليوم.