إيمان الكركي واحدة من سفراء التغيير الذين قاموا بحضور مخيّم جيل 962 التدريبي خلال شهر آب الماضي، وأظهرت خلال المخيم شغفاً برسالة شبكة جيل 962. لم يمض وقت طويل بعد المخيّم حتى قامت إيمان باستغلال حماسها وروح المبادرة عندها لتبدأ بالتخطيط لتدريب شباب وشابات الكرك على “دليل الشباب للمشاركة الفاعلة”. كانت أول المدربين الذين أقاموا تدريبات الشبكة على مستوى الشبكة والمملكة على حد سواء.
أقامت سفيرة التغيير إيمان تدريبها الذي حضره 25 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاماً خلال شهر سبتمبر الماضي، رغبة منها في إحداث التغيير والأثر الإيجابي في مجتمعها ومشاركة معرفتها وخبراتها التي اكتسبتها في المخيّم التدريبي مع شباب منطقتها. وعلى هذا تلقت العديد من الملاحظات الإيجابية بالإضافة إلى نموها كمدربة، حيث زادت قدرتها على القيادة و التعامل مع المتدربين.
شكرت إيمان تك ترايبز لدعمهم المستمر وأضافت “كان الشعور بالمسؤولية والحماس يملآني، وكان تدريبي أكثر من رائع بالإضافة إلى كونه تجربة جديدة، وجميلة، ومفيدة. كان الدعم من مركز الأميرة بسمة ومن تك ترايبز ومن المشاركين أيضاً ممتازاً.” وعند سؤالها عن أكثر موقف أثر بها خلال التدريب، أجابت إيمان:
عندما انتهيت من الجلسات في آخر يوم في التدريب، قمت بعرض صور التدريب كعرض تقديمي مع المشاركين وكانت لحظات جميلة، كما سمعت كثيراً أنه “يا
ريت ما خلص التدريب” لذلك شعرت بالفخر.